بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكُم ورحمة الله وبركاته ..
.
رأيت بالأمس القَريب خَبر يَخُص الأسطوره الذَهبيه .. / مَاجد أحمد عبدالله ..
بإنه سَيتم وضع حَفل إعتزال له ,, تَكريماً لمشواره الذهبي مع المُنتخب السعودي وفريقه النصراوي ..
وَخالقي أفرحني هذه الخبر كثيراً .. من لا يِعشق هذه الأسمراني ..
الذي كان دائماً .. يَرسم البسمه على شفاة كُل مُواطن سُعودي ..
بصراحه خبر أسعد الشارع الرياضي السعودي ..
ماجد وأمجاده مع فريقه النصر .. وماجد وأمجاده المُميزه مع المُنتخب السعودي ..
صَال وجَال في المحافل الدُوليه .. تَفنن وأبدع وتألق ..
وأبهر مُدربين عَالميين .. وليس لاعبين فَقط ..
مَاجد .. وألقاب لا تُعد ولا تُحصى ..
مَلك منقطة الجَزاء .. وفِعلاً كان ملك تِلك المنقطه ..
مَاجد .. وليلتين في العُمر لن أنساها أبداً ..
عِلماً بإنَ إنجازات هذه الأسطوره لم تقتصر على هذه فقط ..
[الليله الأُولى / عِندما تَواجه المُنتخب السُعودي والمُنتخب الصيني ..
في المُباراة الختاميه لكأس أسيا .. وكَانت التشريِحات في تِلك الفَتره تَصب لمصلحة المُنتخب الصيِني .. بِشكل خَيالي ..
لن أهضم حق لاعبين المُنتخب في ذلك اللِقاء ..
ولكن مَاجد كان نَجم تِلك المُباراة ..
عِندما تَلاعب بِوسط المُنتخب الصِيني .. وهُجومه ..
وأحرز هَدف لن تنسااااه الصِين أبداً ..
أبكى لاعبين وحارس المَرمى ..
وأهدى لِلوطن أغلى هَديه وَهِي " كأس أسيا " ..
الليِله الثانيه / بِحضور المُنتخب الإنجليزي لِلمملكه العَربيه السُعوديه ..
عِندما تلاقى مُنتخبنا الوطني .. والمُنتخب الإنجليزي بِكَامل نُجومه في تِلك الفتره ..
كَانت الصَحافه الإنجليزيه والشارع الرياضي الإنجليزي في تِلك الفتره ..
تَستهزئ .. وتسخر من إمكانيات المُنتخب السعودي .. وأن الفوز سيكُون لهم ..
فـَ كَان لِماجد عبدالله .. كَلمه في الملعب ..
أتى .. فأبدع .. وتألق .. وسجل ..
في تِلك الفتره .. كانت الصحافه الإنجليزيه حَديثها الدائم عن هذه الأسطوره ..
وكيف تلاعب في أشهر لاعبين العالم .. وبِحارس المَرمى ..
مَاجد لم تكُن ألقابه مَحليه ولكن أمتدت لإنجلترا ..
حتى لُقِب مَاجد بـِ " بِالمُدمره " ..
وصَرح مُدرب المُنتخب الإنجليزي بعد تِلك المُباراة للِصحافه الإنجليزيه ..
بإنه يُوجد بِصحراء الجزيره العربيه .. " بيليه أخر " .. ويَقصد مَاجد عبدالله ..
تَاريخ لا يستطيع أحد .. شَطب هذه التاريخ أبداً ..
وتَاريخ يَفخر به كُل مُواطن سعودي ..
مَاجد لم تكُن الكُره هِوايه له ..
مَاجد كَان مَدرسه درست الكثير فُنون كُرة القدم ..
مَاجد ورَقم لم يستطيع لاعب سُعودي اللاحق بِعدد أهدافه مع المُنتخب السعودي ..
إلتحق بِالمُنتخب السُعودي .. وإعتزل اللعب ..
وإسم هذه اللاعب فِي المَركز الأول مِن سِنين طَوال ..
هذه الأسطوره لَم يكُن عُشاقه فقط على السعوديه ..
إنما كَانت جَماهيره في دِول الخليج .. حتى وَصلت لِمصر وقارة أفريقيا ..
حتى لُقِب ماجد بـِ .. " سَيِد المُهاجمين العَرب والأسيويين " ..
كَما أسماه .. فَوُزي خَيِاط ..
تَاريخ مُشرف .. لإسطوره في كُرة القدم .. والأخلاق ..
وتَاريخ يُشرف كُل مُواطن سُعودي .. ويَفخر بهذه التَاريخ الذّهبي ..
أسطُوره .. بِحضوره إرتقى المُنتخب السُعودي ..
وإسم مِن ذَهب .. ومُدمره الخُصوم ..
فِي نهاية القَول :
مَاجد عبدالله ليس كأي لاعب .. وتَاريخ هذه اللاعب يَشهد ..
فـَ مثل هذه اللاعب لا يُكرم إلا من إتحاد الكُره السُعودي ..
ورِجالات الرِياضه السُعوديه ..
فـَ مثل هذه التاريخ .. يُسعد الشخص قِرأته مِراراً وتِكراراً ..
دُون مَلل .. أبداً ..[/size][/size]