يا شين العجلة

يا شين العجلة



السلام عليكم . في الحقيقة أستفز مشاعري واستهاض مقالمي وأستناض مقالتي حروف أحدهم (لومنه) قام يقدم محاضرة على المسلسلات المدبلجة ، وحسبي أن يستشيط مثلي عندما ترن ساعة ( نور ولا درب الضياع ) (بين العشاوين ) وهي فترة الفترة التي يترواح فيها الجسم بين سكرة القهوة وخرمة الشاي ويترنح بين روائح النعناع والزعفران فلا يرى إلا نور عينيه ( وهل له غير ذلك ) ..!
كنا في الاستراحة وأخذ أحد الأصدقاء يسحب نفساً عميقاً مصحوباً بزوابع التنهد والحسرة والندم وهو يتابع المسلسل التركي المدبلج درب الضياع وقال بلفظ يلفه الخجل ( يا شين العجلة ) ؟
نحن لا نعلم سبب هذه الشدة الرئوية ولكن تبين من تحديقات عيون صاحبنا أمام الشاشة أنه يتحسر على شئ لا نعلمه وهو يعلمه والله يعلم ما في الصدور . فالله اكبر مالذي فعلت به نور وبنات نور ودرب الضياع وصدق إنه درب للضياع .
نتمنى من إعلامنا الحبيب التركيز على الجوانب الضمنية ، وما سيضيفه هذه المنتج الإعلامي من خدمة للمجتمع ، وتقديم حلول واقعية للواقع العربي ومشاكل الأسرة والشارع وغيرها .. لأن مجتمعنا بشكل خاص قد مُلئ بمكياج أسمهان وكركرة سميرة وتِمَيْلَحْ رزان